منصة “إكس” قد تخضع لتحقيق من الاتحاد الأوروبي
أصدرت المفوضية الأوروبية، الخميس، طلبًا رسميًا ملزمًا قانونًا إلى شركة Platform X (تويتر سابقًا) ومالكها إيلون ماسك للحصول على معلومات تتعلق بخطاب الكراهية والمعلومات المضللة والمحتوى الإرهابي العنيف المتعلق بالحرب بين إسرائيل. وحماس.
هذه هي الخطوة الأولى فيما يمكن أن يكون أول تحقيق للاتحاد الأوروبي في قانون الخدمات الرقمية.
وفي هذه الحالة، سيتم إجراء تحقيق لتحديد ما إذا كانت المنصة تتوافق مع اللوائح الجديدة الصارمة التي تهدف إلى الحفاظ على أمان مستخدمي الإنترنت ووقف انتشار أي محتوى ضار.
أمام منصة X ومقرها سان فرانسيسكو مهلة حتى الأربعاء المقبل للرد على الأسئلة حول كيفية عمل نظام الاستجابة للأزمات الخاص بها، ولديها حتى 31 أكتوبر للإجابة على الأسئلة الأخرى.
وقالت المفوضية إن خطواتها التالية، والتي قد تشمل إجراءات وعقوبات رسمية، ستتحدد من خلال ردود المنصة.
وفي يوم الخميس، حذفت المنصة مئات الحسابات المرتبطة بحركة حماس، وأزالت أو وضعت علامة على آلاف منشورات المحتوى بعد هجمات الحركة على إسرائيل، وفقًا للرئيس التنفيذي للمنصة.
ويوم الخميس، أوضحت ليندا إياكارينو جهود X لمكافحة المحتوى غير القانوني المنتشر على المنصة ردًا على تحذير من مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي يطلب معلومات حول كيفية عمل X أثناء الحرب بين إسرائيل وحماس. القواعد الرقمية الجديدة للاتحاد. .
وأوضح ياكارينو في بيان نُشر على موقع X الإلكتروني: “حتى الآن، منذ بداية الصراع، قام X بتحديد وإزالة المئات من الحسابات التابعة لحماس من المنصة”.
جاء ذلك ردًا على سؤال من تيري بريتون، مفوض الاتحاد الأوروبي للصناعة والاقتصاد الرقمي، الذي كتب أن المنصة “تقوم بشكل متناسب وفعال بتقييم ومعالجة المحتوى المزيف والمتلاعب به خلال هذه الأزمة المتطورة والمتغيرة باستمرار”.
وبموجب قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي، والذي دخل حيز التنفيذ في أغسطس، يجب على شركات وسائل التواصل الاجتماعي تشديد الضوابط على منصاتها للمحتوى غير القانوني تحت التهديد بغرامات باهظة.
وقال ياكارينو: “لا يوجد مكان في X للمنظمات الإرهابية أو الجماعات المتطرفة العنيفة، ونحن نواصل حذف مثل هذه الحسابات على الفور، بما في ذلك الأنشطة النشطة”.
ويقول الخبراء إنه منذ أن استحوذ الملياردير ماسك على تويتر العام الماضي وغير اسمه، لم يصبح غير جدير بالثقة فحسب، بل أصبح ينشر الأكاذيب بنشاط، ووجدت دراسة بتكليف من الاتحاد الأوروبي أنه أسوأ منصة للتضليل على الإنترنت.