التخطي إلى المحتوى

طرد مواطنين أمريكيين مؤيدين لفلسطين من جلسة استماع بالكونجرس

أكدت صحيفة “ذا هيل” الأربعاء، أنه تم إخراج ثلاثة محتجين من جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بشأن ترشيح الرئيس بايدن ليكون سفير أمريكا لدى إسرائيل، مطالبين الولايات المتحدة بإنهاء دعمها لإسرائيل ووقف إطلاق النار في حربها ضد حماس.

وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس الشيوخ يدرس تثبيت جاكوب ليو، الذي شغل منصب وزير الخزانة في عهد الرئيس السابق أوباما، لتعيين بايدن سفيرا للولايات المتحدة لدى إسرائيل الشهر الماضي.

وأثناء إخراجهم من قاعة الاستماع، صاح أحد المتظاهرين: “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن”، و”أوقفوا إرسال المساعدات إلى إسرائيل” و”أوقفوا الإبادة الجماعية الإسرائيلية”. وصاح آخر: “الفلسطينيون بحاجة إلى الحرية”، بحسب الصحيفة الأمريكية.

حث سبعة ديمقراطيين تقدميين في مجلس النواب الأمريكي بايدن يوم الثلاثاء على الدعوة إلى وقف إطلاق النار في محاولة لحماية المدنيين خلال زيارة لإسرائيل، بعد يوم من مقتل مئات الأشخاص في انفجار بمستشفى في غزة.

وتأتي جلسة الاستماع بشأن ترشيح ليو في الوقت الذي يسعى فيه بايدن والمشرعون من كلا الحزبين إلى تعزيز الدعم الأمريكي لحرب إسرائيل ضد حماس، مع تحذير الجهات الخارجية من التدخل وتوسيع الصراع.

ويقوم البيت الأبيض بإعداد طلب تمويل إضافي يتضمن 100 مليار دولار لإسرائيل وأوكرانيا وأمن الحدود.

كما أعلن بايدن يوم الأربعاء عن اتفاق للسماح بمرور المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة، وتعهد بتقديم مساعدات بقيمة 100 مليون دولار للمدنيين في غزة والضفة الغربية. وقال بايدن إن إسرائيل وافقت على المساعدات واعترفت بأن المساعدات يجب أن تذهب إلى مليون نازح في غزة، وليس حماس.

ويأتي هذا الإعلان وسط ضغوط متزايدة من زعماء العالم وغضب شعبي بشأن الأزمة الإنسانية في غزة، التي تعرضت لهجمات انتقامية إسرائيلية وخلفت آلاف القتلى، ونفاد الغذاء والماء والدواء.

طرد مواطنين أمريكيين مؤيدين لفلسطين من جلسة استماع بالكونجرس

مصدر الخبر