سلام لغزة.. صورتان الفرق بينهما 20 ساعة قبل وبعد مجزرة مستشفى المعمداني
“سلام لغزة، سلام لكل عيون حزينة” يتم عزفها داخل المستشفى المعمداني من قبل أطفال فلسطينيين يحتمون من القصف الغاشم لجيش الاحتلال على قطاع غزة. مقطع فيديو من الطفولة، تدفقت الدموع من قلوب العالم، وكما ترون من اللقطات فإن الأطفال ترتسم البسمة على وجوههم رغم معاناتهم، وهناك من ينظف المستشفى بحماس وحب ورؤية. المستقبل، لكن المشكلة لم تدم طويلا، قبل أن تتحول هذه الصورة الملونة إلى ركام وبارود وأشلاء لهؤلاء الأطفال، بعد 20 ساعة فقط من قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى المعمداني، ونشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي. مواقع التواصل.
الفيديو المتداول
السلام على غزة.. صورتان بفارق 20 ساعة قبل المجزرة
والتقط اللقطات المصور الفلسطيني محمد سامي، الذي نشرها على صفحته على موقع إنستغرام وحصدت أكثر من 5 ملايين مشاهدة، وغنّى الأطفال ولعبوا وشاركوا في تنظيف المستشفى وظهروا ممسكين بأيدي بعضهم البعض. في وئام ويحلم بمستقبل فارغ.
أطفال غزة
لكن مع تحول هذه الصور المفعمة بالأمل إلى كارثة إنسانية، لم يخطر على بال الشيطان، فقد اتجهت القذائف الصاروخية نحو المستشفى المعمداني، ولم يتجاهل جيش الاحتلال شيئا، سألوا أنفسهم: هل هناك أطفال، أليس هناك مدافعون؟ الناس والأمهات وكبار السن؟
فتى فلسطيني
المستشفى المعمداني
وسرعان ما أعقب نشر الفيديو المضحك نشر وتداول العديد من الصور لمذبحة الأطفال والمدنيين على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي قتل وجرح أكثر من 1000 شخص أمس.
مذبحة في مستشفى المعمدان