رؤساء MI5 وFBI يحذرون من تزايد “إرهاب الداخل” بسبب الأزمة الفلسطينية

وبحسب صحيفة الغارديان، أصدر رئيسا المخابرات الأمريكية والبريطانية تحذيرا مشتركا، وهو سابقة تاريخية لتصاعد التهديدات، وخاصة الإرهاب الداخلي، نتيجة الأزمة الفلسطينية.

أعلن ذلك كين ماكالوم، المدير العام لجهاز المخابرات الداخلية البريطانية MI5إن الأشخاص “المبادرين ذاتياً” الذين قد يصبحون متطرفين عبر الإنترنت في أعقاب الهجمات الفلسطينية الإسرائيلية يخاطرون برد فعل عفوي أو غير متوقع في المملكة المتحدة.

وقال: “إن الأحداث في الشرق الأوسط يمكن أن تخلق مجالاً أوسع للتهديد البريطاني، أو تغير شكله من حيث الاستهداف وإلهام الناس”.

وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، إن التهديدات الإرهابية في الولايات المتحدة تتطور بسرعة، ولا يستبعد أن تكون المنظمات الإرهابية الأجنبية تستغل الصراع لدعوة أنصارها لمهاجمة الأراضي الأمريكية.

وأشار إلى أن التهديدات ضد الأميركيين المسلمين والأميركيين اليهود والمؤسسات ودور العبادة تزايدت في الولايات المتحدة.

وكان ماكالوم وراي يتحدثان في بداية اجتماع لرؤساء المخابرات من وكالات المخابرات الخمس في كاليفورنيا استضافه مكتب التحقيقات الفيدرالي. وكان من بين الحاضرين أيضًا رؤساء الوكالات المحلية في أستراليا وكندا ونيوزيلندا.

وأكد ذلك MI5 ولها دور في جهود العثور على رهائن بريطانيين، وقالت إنها تعمل أيضًا على العثور على أمريكيين مصنفين على أنهم مفقودون من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي.