بذرة أمل.. فنانة سورية ترسم لوحة لأطفال فلسطين يحملون زهرة بيضاء تحت الأنقاض
وعلى الرغم من مشاهد الدمار والخراب في بداية المذبحة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هذه الفترة، إلا أن الأمل لا يزال موجودا وتتجلى في ابتسامة طفل فلسطيني يشعر بالثقة بعد نجاحه في العثور على شقيقه الذي فُقد بعد عمليات إسرائيلية. القوات. القصف، أو فتاة صغيرة خرجت من تحت القنبلة وهي تحمل لعبتها. أيها الأحباء، كل هذه السمات تجعل الكثير من الناس لا ينتظرون نهاية الحرب فحسب، بل ينظرون إلى المستقبل كحياة جديدة. وسوف يريح قلوب أجيال من الأطفال في غزة الذين عاشوا في بؤس منذ الاحتلال الإسرائيلي لأرضهم.

بذرة جيدة
بذرة الأمل: صور الأطفال في غزة المقصوفة
تفاصيل الأمل مرسومة بالحب والمنظور، حيث يرفع الفنان غصناً طويلاً وغصناً من الأمل في عيون الأطفال الأبرياء الذين أنقذوا أنفسهم من تحت الأنقاض. خلال لوحة للفنانة التشكيلية السورية تناه النبواني مليئة بالزهور البيضاء، تمكنت من وصف الأطفال المحاصرين تحت الأنقاض. “بذرة جيدة ستزهر يومًا ما” هي رؤية لا تنتهي أبدًا ولا تفقد أبدًا. ومن وجهة النظر أن العالم العربي يريد إنهاء هذه المعاناة التي يشعر بها إخواننا وأخواتنا، ويتمنى لهم الخير، ويتمنى لهم مستقبلاً بلا قطرة واحدة. دم
كانت اللوحة الزيتية على القماش معبرة جداً، رغم مشاهد الحزن والانتظار والانتظار، إلا أن كل ذلك سينتهي قريباً، وصفة للأمل لن تخيب أحداً، أنه لا يمكن لأي مخلوق أن يتوقف مهما كان قوياً وقوياً.