المرأة الفلسطينية أيقونة المقاومة.. تاريخ من النضال والدفاع عن الوطن
المرأة رمز القضية الفلسطينية، هي الأم التي تنجب المقاتلين والشهداء وتربيهم عزا وكرامة، الأخت التي تحمي سر وظهر المناضل الفلسطيني، تصادق وتعلم. عاشقة وزوجة تقدمتا للأمام، ونشرتا الحماس، وتكاتفتا في النضال منذ الشرارة الأولى. كان ولا يزال رمزاً للمقاومة والثائر والأسير والشهيد.
بداية النضال
جاءت الشرارة الأولى لحركة مؤثرة للمرأة الفلسطينية عام 1925 عندما احتج وزير الخارجية البريطاني آنذاك بلفور على وصول بلفور إلى القدس وانتهاء زيارته للمسجد الأقصى، وشهدت الحركة النسائية الفلسطينية نشاطا كبيرا بعد ذلك. . وعلى كافة المستويات، وخاصة خلال ثورة البوراك عام 1929، أسست جمعية المرأة العربية، ومن ثم اتحاد المرأة العربية ومقره القدس. وبعد ذلك تم تشكيل الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية الذي ساهم بشكل فعال في توسيع نطاق النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي.

المرأة الفلسطينية
والمرأة التي لم تتح لها فرصة المشاركة في النضال كان لها أعمال أخرى أثرت في الشعب الفلسطيني وخلقت أجيالاً عرفت معنى الوطن وتحملت على عاتقها الدفاع عن أرضها. كان حامياً لأسرته في غياب زوجته وجدته وأبيه وزوجه، سواء كان أسيراً أو شهيداً. وسيستمر النضال والمطالبة بإرجاع الحقيقة. وذلك منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1948.
نضال السجينات في السجون
ولم تكن هناك أسيرات فلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وتعليق أعمال الضرب والعنف ضدهم في سجونهم، وخاصة الحبس الانفرادي، وما تلا ذلك من احتجاجات مستمرة حتى الآن.

نضال المرأة الفلسطينية
ولا يمكننا أن ننكر المشاركة الكاملة للمرأة الفلسطينية في الأحداث الجارية، سواء كن طبيبات يعالجن الجرحى أو متطوعات يساعدن ضحايا العنف وضرب المدنيين.
ورغم القتل والدمار والاعتقالات المتتالية للنساء الفلسطينيات، لم يستطع العدو الصهيوني أن يوقف إصرارهن، وستستمر قصص شجاعة وصمود النساء والفتيات اللاتي قدمن التضحيات وخلد أسماؤهن في التاريخ.