التخطي إلى المحتوى

إثيوبيا.. مساع لتسويق العسل الذي يصل ربع إنتاج إفريقيا

وتنتج إثيوبيا ما يقرب من ربع إنتاج العسل في القارة الأفريقية، لكن الأرباح من هذه التجارة لا يزال أمامها طريق طويل لتقطعه بسبب ضعف الترويج ونقص الوظائف.

على الرغم من وجود إمدادات كبيرة من العسل ومنتجاته التي يتم إنتاجها في المناطق الريفية، إلا أن تسويقه لا يزال منخفضًا مقارنة بالمنتجات الأخرى.
ومع ذلك، هناك جهود مستمرة لإنتاج أصناف مختلفة من قبل الجمعيات والمؤسسات التي ترعاها، مثل تلك الموجودة في مدينة جيما الغربية.

ورغم أن المركاتو يعد أكبر أسواق أديس أبابا، إلا أنه يزود الدول الإفريقية بمجموعة متنوعة من المنتجات الإثيوبية، أشهرها العسل الطبيعي الذي اكتسب شهرته من أسواق أخرى مثل مدينة جيما الغربية. بكميات تفوق بكثير استهلاك السكان المحليين.

وقال أسرات أدليت، بائع العسل في جيما بازار، لسكاي نيوز عربية: “أبيع العسل منذ أكثر من 32 عاماً، ولدينا أصناف جيدة ومتنوعة وهناك خيارات كثيرة لمن يرغب في شراء العسل، خاصة الأبيض والأحمر”. العسل يستخدم بكثرة لكن أغلبه يعتمد على الغذاء والعلاج وفي كل الأحوال أسعاره مرتفعة”. “لا يزيد عن 8 دولارات أو 12 دولارا للكيلو”.

ويتم تقديم مساهمة من هذه الوفرة إلى المزارع التي يتم تطويرها بالطرق التجارية في القرى المحيطة، ويبدأ إنتاجها كشراكة جماعية ويتحول فيما بعد إلى استثمار كبير.

وفي هذا الصدد، قال منتج خلايا النحل، هايلي أبشرو، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية: “لدي أكثر من 500 خلية نحل في هذه المزرعة، بعضها وصل إلى مرحلة الإنتاج. وقال: “كل 3 أو 4 أشهر، نتلقى منتجات تجارية، وقريبا سنزود السوق المحلي وما إلى ذلك”.

مزارع النحل فهو مصدر مهم للنقد الأجنبي لخزينة البلاد، كما يساهم في تشغيل الشباب.

وهذه الطبيعة التي تصلح لنمو العديد من الكائنات الحية تسمح بإنشاء خلايا نحل كهذه، وتشجع الكثير من الناس على الاستثمار فيها، كما تجعل من إثيوبيا واحدة من أهم وجهات تجارة العسل في القارة الأفريقية.

إثيوبيا.. مساع لتسويق العسل الذي يصل ربع إنتاج إفريقيا

مصدر الخبر