أخويا مات برصاص الاحتلال.. شقيق شهيد صحفى فلسطينى يتحدث عن ساعاته الأخيرة
“كان يشاهد البث المباشر وبعد ذلك ضربوا قنبلة ومات أخي”، هكذا بدأ شاب يدعى نافذ محمد النواجحة، شقيق الصحفي الفلسطيني الشهيد هشام محمد، الذي تم استهدافه مع زملائه. بعد نية الاستهداف أثناء العمل على منع غدر رصاص الاحتلال توافد الصحفيين.. لحجب الحقيقة عن العالم والمجازر التي ترتكب بحق الشيوخ والأطفال والنساء اليوم السابع يتحدث مع الأخ الشهيد الصحفي هشام محمد نافذ يحكي الشهيد عن أخيه.

الشهيد الصحفي هشام محمد
مات أخي أثناء تغطيته لأحداث الحرب:
وقال نافذ محمد اليوم لـ«الصباح»: «مات أخي أثناء تغطيته لأحداث الحرب. ويعمل في المجال الصحفي منذ عام 2013، في وكالة خبر، عندما أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن التهديد. عندما ذهبت إلى برج الحاج، ذهب أخي لتغطية الحدث وأراد البقاء بعيدًا عن برج 500. لكن ميتر وجميع زملائه قالوا إن الاحتلال يتعمد استهداف الصحفيين لأنهم يريدون إسكات الحقيقة.
أخي استشهد برصاص غدر:
وتابع: “أخي يبلغ من العمر 27 عامًا ولديه طفلان، راكان وإيلان، وأجدادنا من قرية البطاني الغربي، لكن عائلتنا انتقلت إلى هناك عام 1948 واستقرت في رفح بقطاع غزة، وكنا نعيش في المدينة. المحافظ: أخي يعمل في مجال الصحافة منذ عام 2013، يغطي جرائم الاحتلال ويثقف الجماهير… الصحفيون يغطون مثل هذه الأحداث، يفعلون الخير دائما ويعلمون، ولا يتلقون أموالا من أحد. لم يكن أخي يريد أن يتقاضى أجرًا، لكنه أراد أن يكون قوة صحفية عظيمة يمكنها نقل الحقائق والألم الذي نعيشه طوال الوقت.

الصحفي الفلسطيني هشام محمد

الشهيد الفلسطيني الصحفي هشام محمد
